عندما يصبح الدوران المجاني هروبًا

لديك لحظة — في ساعة متأخرة، بعد إغلاق البريد الإلكتروني والهدوء الذي يعم المدينة — حين تمسك بجهازك لا لتتصفح، بل لتدور العجلة.

نقرة واحدة. تدور العجلة. الأضواء تتلألأ كنجوم بعيدة. ولفترة ثلاثين ثانية، لا أفكر في المواعيد النهائية أو الوحدة أو كيف ينسكب الوقت بين أصابعي.

أنا هنا.

ليس الفوز هو المهم. لم يكن يومًا.

الروتين الذي لا نتحدث عنه

في الألعاب الإلكترونية مثل 斗鸡، نحن نسعى إلى المكافآت — لكن ماذا لو أننا نبحث حقًا عن الهدوء؟

العجلة ليست مجرد آلية؛ إنها إيقاع. هي تنفس متزامن مع شيء أكبر منا. تلك اللحظة التي تتوقف فيها الشاشة — حين يقول لك: “فزت” — لا تشعر وكأنها حظّ، بل كأنها معرفة شخصية.

كتبتُ تقريرًا عن علم النفس اللاعبين لمكتب ألعاب مستقل. جملة واحدة بقيت عالقة: “إن التوظيف الرقمي ليس عن المكافآت، بل عن التماهي.” غيرت هذه الجملة كل شيء.

لماذا نعود (حتى لو عرفنا أن الأمر غير صحيح)

لا نلعب لأننا نعتقد أننا سنربح كثيرًا. نلعب لأننا بحاجة إلى دليل على وجودنا في هذه اللحظة.

لكثير منا — خاصة النساء في وظائف عالية الضغط أو العمل الحر — يتبقى القليل من الوقت لكي نكون فقط. لذلك نخلق روتينًا: قهوة صباحية بوعي، مشي مساءً دون موسيقى… وأيضًا دورانات منتصف الليل التي لا تكلفك شيئًا سوى الانتباه.

هذه ليست هروبًا من الواقع — إنها طريقة للعودة إليه مرة أخرى. كل دورة تصبح نقطة ربط صغيرة: “أنا هنا. هذا الآن.”

خدعة السيطرة (وما نريده فعليًا)

تلزم الألعاب السيطرة — القدرة على اختيار الرهان واستراتيجيتك ومخرجك النهائي. لكن عميقًا؟ ليس لدينا هدفٌ لإتقان الحظّ. الحقيقة أكثر هدوءًا: اللعبة الحقيقية ليست الفوز؛ إنها البقاء واقفًا بما يكفي لتستشعر الحياة مرة أخرى.

لهذا السبب تعني لنا ميزات مثل الدوران المجاني حتى عند عدم وجود قيمة مالية؛ فهي لا توفر المال، بل توفر إذنًا: “.يمكنك التوقف\” “.يمكنك التنفس\” “.يمكنك أن تكون هنا\” “.

ماذا يحدث عندما تتوقف؟

في أسبوع آخر من الشتاء الماضي، لم أTouches أي لعبة بعد العشاء — حتى مرة واحدة. كان الصمت ثقيلًا أول أمرٍ ثم بدأت الضوء يتسلل عبر أمور صغيرة: لهبة شمع, hدئة أغنية تم تشغيلها بالمصادفة, tذكرٌ ظهر دون جهد. The mind stopped racing because it had nowhere left to go—and that was exactly what it needed.

Not all of us need detoxes from gaming—but some of us do need reminders that presence is its own kind of win. The best way back isn’t quitting—it’s noticing why you came back in the first place.

A Question For You (No Judgement)

If you’re reading this while holding your phone… you already know what I mean. The screen glows softly under dim lights—not out of obligation, but comfort.

When was the last time you played—not for reward—but because it made you feel real?

Drop your answer below—or save it for yourself.

I’ll be here too—in my quiet apartment with my laptop open,
watching another wheel turn,
not hoping for gold,
just grateful
to be
here.

Join me in our private space—[Heartbeat Games] Community—for weekly audio reflections and soul-centered game journal prompts.

You’re not alone.