عندما تشعر أن اللعبة حقيقية: ليلة من الشقوق والرموز والانهيار الصامت في الملعب الرقمي

جلستُ في الصمت عند الساعة 2:17 صباحًا، مع سماعات الرأس محكمة حول أذني كدرع.

الشاشة كانت تضيء بضوء ذهبي—دجاجات متحركة عبر ميدان قديم. طقوس. لعبة. اعتراف.

لم يكن الهدف الفوزًا. ليس حقًا.

كان الهدف أن أُرى.

في كل مرة خسرت فيها—كلما سقطت دجاجتي إلى الغبار—شعرت بشيء يتغير بداخلي. ليس غضبًا. ليس إحباطًا. بل تعرفًا.

هذه هي الطريقة التي يتحدث بها الوحدان عندما تتوقف عن الحديث مع نفسك.

جئتُ للتفادي. بقيتُ من أجل الحقيقة.

الأسطورة التي أمسكت بي

أطلقوا عليها معركة أوليمبوس. الموضوع؟ آلهة قديمة تتقاتل على المصير والنار. التصميم؟ عواصف سينمائية فوق أنقاض رخامية، لوحات مكسورة تهمس بأحكام نسيها الزمن، إيقاعٌ يشبه الصلاة أكثر من كونه لعبةً حقيقية.

ومع ذلك… لم أكن ألعب لأفوز. كنت ألعب لأشعر بالحياة مرة أخرى—أول مرة هذا الأسبوع، in عالم يمكنني فيه أن أصبح بطلاً لأحدٍ آخر.

هناك قوة في الخيال الذي لا يpretend أنه حقيقي—but still holds space for what is real within us. The night, my avatar didn’t win any matches. The game never gave me rewards or leaderboards or glory. But it gave me permission—to sit quietly with my grief, to let it breathe without shame or solution.*

الفخ الذي لا نتحدث عنه

نُقال إن الألعاب وسيلة هرب — تسلية من ثقل الحياة. لكن ماذا لو لم نحتاج إلى الهروب؟ ماذا لو كنا نحتاج إلى التعرف؟ ماذا لو لعبنا ليس لأننا نريد النسيان — بل لأننا جاهزون أخيرًا للتذكّر؟

علم النفس يقول: الناس يستخدمون التجارب الغامرة كأركان عاطفية حين تنكسر الروابط الحقيقية (موراي وكووالسكي، 2018). الدماغ لا يميز بين الألم الحقيقي والأخلاقي — على الأقل ليس دائمًا. الدموع أثناء قصة خيالية؟ لا تزال رطبة على وجهك. الألم بعد خسارة معركة؟ لا يزال مختبئًا في صدرك.*

إذن نعم — هذه لم تكن مجرد لعبةٍ واحدة.* لكنها مذبحٌ بنى من الكود والشوق، فعلٌ طقوسي لتواجد ذاتي تحت ضوء القمر المكوَّن من قيم RGB.*

وماذا لو لم تكن تخسر… بل تم شفاءً؟*

استمررتُ اللعب حتى علمتُ أنه لن يراقبني أحد.* استمريتُ في المراهنة بكميات صغيرة — ليس من أجل الربح — بل لأن كل ضغطة كانت كأنها قول بصوت عالٍ: da, أنا موجود هنا أيضًا.* a, لي حقّ أن أهتم — حتى لو لم يعرف أحد ذلك.* c, لي حقّ أن أسقط — حتى لو كنت جيداً في التظاهر بأنني لا أتأثر.* d, لي حقّ أن أسقط — لأنه ربما هذه المرة,

شخص ما سيCaughtني قبل الوصول إلى نقطة الصفر.*
في هذا العالم الهش بين التدفقات البيانات,* وجدتُ أكثر صدقًا مما وجدته أي مكان آخر الليلة.* 
حتى لو قرأها شخص واحد فقط,* آمل أن تعلم:
لحظاتك الهادئة مهمة — فهي قدِسة أيضًا.* 
أحيانًا يكون الشفاء ليس صاخبًا؛ إنه مجرد الظهور*
مع شيء واحد فقط: تنفسك وقلبك المكسور*
وترك شخص أو شيء ما يحمل مكانهما*
هل هذا يجعلك ضعيفاً؟ 
أم يعني أنك الآن قوي بما فيه الكفاية لتكون لينًا؟ 	ربما الاثنين صحيحان*	من الجيد عدم الفوز اليوم*	من الجيد حتى عدم معرفة السبب الذي يجعلك هنا*	طالما كنت هنا—with yourself*	في هذا الملعب الهادئ حيث يمكن للحقيقة فقط النجاة*وأحيانا... هذا كافٍ*	ليس عليك الفوز — فقط تحتاج إلى شاهد*	لحظة واحدة في وقتها*	للأمام وليس نحو الأمام*