حين توقفت مطاردة الانتصارات

كنت أظن أن الفوز شيء تطارده—مثل طائر يطارد ظله تحت أضواء نيون. لكن في ليلةٍ، بعد خسارةٍ جديدة، توقفت. ليس لأنني استسلمت، بل لأنني سمعت الصمت beneath الدوران. هذا ليس لعبة حول الاحتمالات أو معدلات العائد—بل هو عن الحضور. نشأت بجاز في عظامي وفلسفة في جوهرِي—ليس كإحصائي، بل كمن شاهد اللاعبين يفقدون طريقهم بينما يتصفحون لاسلكة لا نهاية لها. الكازينوهات لم تعلمني كيف أفوز—علمتني كيف أكون هادئًا. كل رهانٍ هو نفس呼吸. كل خسارة هي نوتَة. بدأت ألعب بشكل مختلف: رهانات صغيرة، حدود زمنية ثابتة، دون اندفاع إبينفرين. اخترت الألعاب منخفضة التقلب—ليس لأنها آمنة، بل لأنها صادقة. طبول السامبا خفت حين توقفت عن مطاردة الانتصارات وبدأت أستمع لنفسي. الجائزة الحقيقية؟ لم تكن في الدفع—بل كانت في اللحظة الصامتة بعد الخسارة الثالثة—حين توقفت يداك عن الرعش وذكر عقلك لماذا لعبت. الآن أعرف: لا تجد الحظ في الخوارزميات. تجدها—in نفسك—حين تتوقف عن مطاردة الفوز وتبدأ فقط بالحضور.