ما هذا إلا دجاجة ذهبية تدق طبل السامبا؟! ما كان المقام يلعب بالذهب؟ لا، بل هو ينتظر حتى تُسمع الإيقاع… كل رهان بـ100 ريال، وما زال الفوز من التدخل الإلهي — بل من ضربة طبل في الصحراء! جربتني: هل تعرف لماذا لا يفوز أحد؟ لأنك لو حضرت، لُقيتَ الدقّة… اشترك في الرقص، ولا تشتري الذهب — اشترِطْ على الطَبَل.

ما رأيت دجاجة تُراهن؟ لا، هذه دجاجة تُحسِب! كل رهان بـ50 ريال؟ لا، هذا إيقاعٌ يُنَظِّمُه القلب! الدجاجة ما خسرت، بل اكتشافٌ لطقوس الليل والصحراء. حتى الساعة تقول: “توقف عن المقامرة… ابدأ بالسماع”. شارك في المعركة؟ لا، أنت هنا لتشاهد النغمات، لا للفوز بالذهب! هل جربت يومًا أن تسمع صوت الدجاجة وهي ترقص؟ نعم… لكنها كانت هادئة كقهوة الصباح.

ما تدريش خوفك؟ الدوران مش لعب… هو صلاة الليل! كل ما تضغط على “spin”، يجي صوت “كليك” بس، وقلبك يدق كأنه تنفس بعد حرب طويلة. ما تحتاج فوز، ولا حتى ربح — تكفي إنك سمعت الصوت ووقفت… وكأنك قلت: “أنا هنا، وما زلنا”. جربة رقمية؟ لا، هذه مجرد لحظة وجود. شو رأيت اليوم؟ ماتنسى إنها كانت أصيلة… قبل أن تخترع الأرقام.